قلبي اللي من هوى ذيك طاويـه الهيـام
فيه من فزعات أبوهـا وغيـرات أمّهـا
إملكت كل الأحاسيـس مـا فيهـا كـلام
لو بغيـت أصـد بالعيـن قلبـي يمّهـا
كان ما هوجس بها الفكر .. جتني فالمنام
كنّها تقول السلامـه مـا عـاد تشمّهـا
تغري العاشق بحلـو الغـلا والإهتمـام
وآهني صـدرٍ علـى سنّـة الله ضمّهـا
كل ما دقيت الأوتار يـا سلـك الغـرام
ودّي أنسى كل دنيـاي وأرحـل يمّهـا
وإن تذكّرت الذوابل تحت طـرق اللّثـام
قلت يا ويلاه يـا ليـت أبويَـه عمّهـا
والبروق اللي تلالا تحت جنـح الظـلام
عذّبـت نفـس المولّـع وزادت همّهـا
والغلا يثّر على الحال ***** الرّسـام
حالت أهله كن فيها الغلاث يسمّهـا ..!
عزتي عنها ليـا غـرّدت ورق الحمـام
كان همٍ لاج فـي وسـط جوفـي هَمّهـا
لي ثلاث شهور واليوم كنّه بألـف عـام
ساع يركد هم نفسـي وسـاع يخمّهـا
نـاويٍ لـي نيّـةٍ لا حـلال ولا حـرام
من دوافع غيض نفسي وفـورت دمّهـا
كل ما قوّيت عزمـي وشدّيـت الحـزام
إنثنيت وهقويتي ما قـدرت أتمّهـا ..؟
خوف بكره لا تجيتني مشاريـه ومـلام
والرجال إلها مواقف وأنـا مـا أذمّهـا
والرجل سمعه وقيمه وشيمـه وإحتـرام
واحدٍ ما إهتم بأهـل الظفـر مـا همّهـا
والحقيقه سكّت النور أخير مـن الظـلام
والنفـوس يغيـب شيطانهـا ويخمّهـا