رقم العضويه : 22 نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/12/2007
موضوع: الزوجة في حياة اللاعب نعمة ام نغمة الأربعاء يناير 02, 2008 12:48 pm
المرأة جزء لا يتجزأ من حياة الرجل، قد تدفعه للأمام وتصبح بذلك نعمة وتنطبق عليها مقولة "وراء كل رجل عظيم إمرأة"، إما أن تتحول إلى نقمة وتقلب حياته رأساً على عقب، وتبدو هذه الصورة جلياً في حياة لاعبي الكرة، والتي سنحاول ان نسلط عليها الضوء من خلال هذا التقرير.
فعلى سبيل المثال أصيبت فيكتوريا بيكهام نجمة الفريق الغنائي السابق "سبايس جيرلز" وزوجة نجم المنتخب الإنجليزى ديفيد بيكهام، والتي توقفت عن الغناء، بهوس غريب ارتبط بجيوب زوجها.
فبات نجم فريق جلاكسي الأمريكي بالنسبة لزوجته بنكاً مركزياً لا تنضب خزائنه أبداً، خاصة بعدما أصبح من أكثر لاعبي كرة القدم دخلاً في العالم، إذ يقدر ما يتقاضاه سنوياً بنحو 25 مليون يورو.
ومنذ أن ارتبطت فيكتوريا ببيكهام وأصابها هوس الشراء لدرجة انها باتت لديها القدرة على إنفاق نصف مليون يورو في دقائق معدودة لشراء أتفه الأشياء، وعلى الرغم من هذه العادة السيئة المصابة بها فيكتوريا، إلا أنها لم تؤثر على علاقتهما ببعضهم، ولكنها انعكست على علاقة نجم منتخب انجلترا بالساحرة المستديرة، حيث أصبح منحنى أداؤه يتجه الى الأسفل، بعدما كان في أوج مجده وتألقه قبل الارتباط بها.
هذا وتحظى علاقة النجمين باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام، خاصة المصورين المتطفلين "الباباراتزى"، حيث انهم ولوا اهتماماً كبيراً لهما لدرجة أنهم اقتحموا أدق خصوصياتهما، لدرجة أن عددا كبيرا منهم اضطر إلى الإقامة في الفنادق والنوم على الأرصفة المواجهة لأي مكان يقيمون فيه. وعلى العكس تلازم الجميلة كولين ماكلوجلين نجم فريق مانشستر يونايتيد الإنجليزي واين روني كظله في كافة المناسبات والمحافل التي يشارك بها، لدرجة أنها أصبحت لا تفارقه أبدا، ليقرر خطبتها تمهيداً للزواج منها في القريب العاجل.
ونفس الحال ينطبق على النجم أشلي كول نجم فريق تشيلسي الانجليزى بعدما باتت شيريل تويدي الداعم الاول له فى كل مبارياته التى يشارك بها فهى دائماً ما تقوم بتشجيعه مرتدية تي شيرت يحمل رقم قميصه.
أ ما بيتر كراوش لاعب فريق ليفربول والمنتخب الإنجليزي، فقد أوقعه حظه العاثر ودفعه للارتباط بمدمنة مخدرات وهي الشقراء آبي كلانسي "20 عاماً"، وهي مغنية وعارضة أزياء، والأدهى من ذلك انها لا تردد أبداً في المباهاة بما تفعله في جميع المناسبات، لدرجة أنها باتت حديث المجتمع الإنجليزي لإصرارها على المضي قدماً في حياة اللهو والاستهتار.
ويبدو أن كراوش "ابن أصول" فلم يتوانى في الوقوف إلى جانبها في محنتها وتقديم المساعدات لها حتى تعبر أزمتها بسلام، حيث أنه يغدق عليها المال والهدايا، الأمر الذي أثار حفيظة والده، والذي طالبه بالابتعاد عن هذه الفتاة رغم تقديمها الاعتذار له.
ومن كرواش إلى جو كول لاعب تشيلسي والمرتبط بقصة حب استمرت ثلاث سنوات مع كارلى زوكر، حيث يعيش في حالة سعادة دائمة بعدما أعلن خطوبته في أحد الفنادق الكبرى بلندن بحضور جميع لاعبي "البلوز".
وقال كول إنه يشعر بسعادة كبيرة بعد أن أعلن ارتباطه رسمياً بصديقته رغم الشائعات التي زعمت انفصالهما، كما بادلته كارلي نفس الشعور متمنية تحقيق تشيلسي المزيد من الإنجازات في الفترة القادمة.
أما البرازيلي رونالدينهو نجم برشلونة الإسباني، فرغم افتقاده للوسامة، إى انه استطاع أن يوقع الفرنسية الكساندرا باريسان عارضة الأزياء الشهيرة "26 سنة" في شباكه، حيث باتا لايفترقان وينتزهان أي فرصة للقاء.
وقد كشفت اليكساندرا بعض من الجوانب الشخصية في حياة رونالدينهو قائلة :" أول مرة التقيت به ظننت انه كهؤلاء المشاهير الذي يحبون اللعب واللهو، ولكن بعدها اكتشفت إنه شخص مؤدب ورائع جداً، هو بالفعل أفضل شخص التقيت به على الإطلاق."
أما رونالدو نجم فريق الميلان الإيطالي، فالأمر مختلف تماماً بالنسبة، له فهو يدين دائماً بالجميل والشكر لصديقته دانييلا سيكاريلا والتي تزوجها فيما بعد، بالدور الكبير الذي لعبته في انقاص وزنه الزائد، والذي أثار سخط الكثيرين مما جعل كارلوس البرتو باريرا المدير الفني لفريقه يوجه شكر خاص لها على ذلك.
ومن عادة رونالدو أنه دائماً ما يقوم باصطحاب صديقته دانييلا في كافة تدريباته مع فريقه لدرجة انه اصطحبها مع معسكر المنتخب البرازيلي، والذي كان يستعد لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بألمانيا الماضية 2006.
وإذا انتقلنا للنجم كريستيانو رونالدو جناح أيمن مانشستر يونايتد الإنجليزي ونجم منتخب البرتغال، فنري أن الصداقة باتت أمراً مفروضاً عليه سواء شاء أم أبى، حيث أصبح يعاني في العامين الماضيين الأمرين من مطاردة الفتيات له بشكل جنوني، لدرجة ان فتاة هولندية تدعى جيسيكا وتبلغ من العمر "21 عاما " قد قررت المحكمة احتجازها بأحد مستشفيات الطب النفسي لمطاردتها اللاعب أينما ذهب، وذلك بعد ان قامت برحلة دامت 15 يوماً كاملة من هولندا إلى انجلترا، ومنها إلى ايطاليا، ثم عادت لإنجلترا عارضة الزواج عليه.
ولم تكن جيسيكا آخر المهووسات بكريستيانو، فقد كان هناك ميلاني الإنجليزية، والتي تبلغ من العمر 18 عاماً، والتي ابتكرت طريقة جديدة للتعبير عن حبها لرونالدو، فقد رفعت لافتة ظهرت بها اثناء لقاء فريقه مع تشيلسي اللندني في استاد أولدترافورد بالدورالاول للدوري الموسم الماضي كتبت فيها "تزوجني أو أقتل نفسي" ، وهو ما دفع الشرطة السرية للقبض عليها أثناء المباراة، ثم تم الأفراج عنها مع خضوعها للمراقبة لمدة أسبوعين بعد تحقيقات استمرت 6 ساعات تعهدت خلالها بعدم التعرض للنجم الكبير.
